تتعدد معـوقات استخدام الوسائط المتعددة داخل فصولنا الدراسية وضمن نظامنا التعليمي ومنها:
- تتطلب إمكانيات مادية كثيرة لتوفير المعدات اللازمة مثل كاميرا دجيتال LCD وجهاز ماسح صور.. الخ.
- تتطلب فنيين مختصين في مجال الوسائط التعليمية المتعددة .
- صعوبة التوفيق بين المعلمين والمتعلمين من جميع ميولهم واتجاهاتهم وإمكانياتهم.
- تحتاج إلى متابعة فنية لصيانة المعدات.
- مساحات التخزين الهائلة التي تحتاجها برامج الوسائط المتعددة.
- تتطلب أن يمتلك جهاز الحاسوب كرت عرض لا يقل عن 256 لون ومعالج ذا سرعة عالية.
- تتطلب أن يحتوي جهاز الحاسوب على بطاقة فيديو وكرت صوت وقارئ أقراص مدمجة.
- عدم توفير المدرسين المدربين التدريب الملائم على استخدام هذه الوسائط.
- عدم ملائمة تصميم الحجرات الدراسية وتجهيزاتها وإمكانياتها للاستخدام الفعال لتلك الوسائط.
كما حصر (الضبيان، 1999) بعض معـوقات استخدام الوسائط المتعددة فيما يلي:
* معـوقات مادية:
مثل الصعوبة في توفير الاعتمادات المالية لتحويل التقنية من فكرة الي انتاج،وعلي الأفراد الذين يشرفون علي العمل أن يتفهموا أهمية هذا العمل و أن يكون لديهم استعداد للإنفاق عليه.
* معـوقات زمنية:
إذ تقل قيمة التقنية إذا لم تكن مستخدمة في الوقت المناسب، وبتطبيق ذلك علي استخدام الوسائط المتعددة يلاحظ أنه إن لم يعرض البرنامج متزامناً مع فترة إنتاجه فإن جدواه لا تتحقق.
* معـوقات إجرائية:
إذ أن اختيار المادة أو المشكلة المراد حلها والإمكانات المطلوبة لهذا الحل يتطلب جهداً علمياً وعملياً.
* معـوقات بشرية:
يقصد بها المعلمون والمتعلمون حيث أن لكل منهم حاجات مختلفة، وهما الطرفان المتكاملان مع التقنية الجديدة والمتعلم يتعامل بسهولة مع الكمبيوتر، بينما المعلمون فعليهم إعداد الأجهزة وحل أي مشكلة فنية.
* معـوقات عملية:
وتتمثل في ضرورة الاطمئنان علي سلامة الأجهزة وصيانتها ووجود أكثر من جهة يعتمد عليها في توفير هذه المتطلبات.
المراجع:
عمران، خالد؛ سالم، حسين.(1430). أساليب التعلم (الذاتي - الإلكتروني - التعاوني) رؤى تربوية معاصرة. مصر: دار العلم والإيمان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق